“ويقال لمن قرأ القرآن كله قرأ القرآن، ويقال لمن قرأ شيئا منه قرأ القرآن، ولكن لا شك أن أجر من قرأ القرآن كله أعظم، ولكن المسلم لا يقف عند حد معرفته بتلاوة القرآن، بل يتلوا ماتيسر منه وعلى حسب استطاعته واجادته للتلاوة، والقرآن ليس باللسان فقط، وإنما بالتدبر واستحضار معانيه، فإنه يخاطب الله -جل وعلا- بكلامه، والله -جل وعلا- يستمع إليك وأنت تقرأ القرآن، فعظم تلاوة القرآن تعظيم لله الذي يستمع إليك وهو كلامه -سبحانه وتعالى-“.
قال فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله: الواجب على كل من تكلم في الأحكام الشرعية أن يثبت الحكم الذي... الواجب على كل من تكلم في الأحكام الشرعية أن يثبت الحكم الذي تكلم فيه عبودية لله اقرأ المزيد