أقرب الْوَسَائِل إِلَى الله
قال ابن القيم رحمه الله:
أقرب الْوَسَائِل إِلَى الله:
مُلَازمَة السّنة
وَالْوُقُوف مَعهَا فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن
ودوام الافتقار إِلَى الله وَإِرَادَة وَجهه وَحده بالأقوال وَالْأَفْعَال .
وَمَا وصل أحد إِلَى الله إِلَّا من هَذِه الثَّلَاثَة وَمَا انْقَطع عَنهُ أحد إِلَّا بانقطاعه عَنْهَا أَو عَن أَحدهَا .
الْأُصُول الَّتِي انبنى عَلَيْهَا سَعَادَة العَبْد ثَلَاثَة وَلكُل وَاحِد مِنْهَا ضد فَمن فقد ذَلِك الأَصْل حصل على ضِدّه :
التَّوْحِيد وضده الشّرك
وَالسّنة وضدها الْبِدْعَة
وَالطَّاعَة وضدها الْمعْصِيَة
ولهذه الثَّلَاثَة ضد وَاحِد وَهُوَ خلو الْقلب من الرَّغْبَة فِي الله وَفِيمَا عِنْده وَمن الرهبة مِنْهُ وَمِمَّا عِنْده
«الفوائد لابن القيم» (ص108)