الأدوية السائلة والغازية والحقن والتبرع بالدم
السؤال: ما القول الراجح في قطرات الأنف والعين والأذن، وكذلك بخاخ الربو والتبرع بالدم والتحليل والحقن الشرجية، وكذلك إبرة الأنسولين، لمن به مرض السكر، والتنفس الاصطناعي ؟
الجواب: القطرة لها خلاف في الأنف، أو العين، لأنه تنفذ إلى الحلق وتذهب إلى المعدة، فاللي يستغني عنها لا يستعملها خروجا من الخلاف، وحفاظاً على صيامه، أما الذي يحتاج إليها حاجة ضرورية فعليه أن يستعملها، لكن إذا أحس بطعم في حلقه يلفظه، إذا أحس بوصول طعم إلى حلقه يتفله ويلفظه، والله بخاخ الربو فيه فتوى من اللجنة الدائمة إن كان القصد البخاخ العادي، هذا في فتوى من اللجنة الدائمة، لكن أنا أرى أنه لا يجوز استعماله لا يجوز استعماله إلا عند الضرورة القصوى، يستعمله ويقضي هذا اليوم، لأن الله أباح للمريض أن يفطر، وهو يعتبر مريضا فيستعمله ويقضي، هذا اليوم الذي يحتاج فيه إلى البخاخ، الحقن الشرجية كان بعض العلماء يفتون بأنها لا بأس بها، ولكن بعد ما سألنا الأطباء جاء التقرير بأن الحقن الشرجية أنها تدخل إلى المعدة وتتشربها الأمعاء تتشربها الأمعاء كما تتشرب الطعام، فعلى هذا لا يجوز عملها في الصيام، الأنسولين اللي تحت الجلد لا بأس بها، لأنها لا تذهب مع الدم ولا تذهب إلى المعدة ولا إلى الجوف، وإنما هي تحت الجلد فلا بأس بها إن شاء الله، الأوكسجين يفطر، لأن الأوكسجين ماء ودواء وبخار.
الشيخ صالح الفوزان / الموقع الرسمي