[ التساهل في باب الشهوات ]
الذي يترك طاعة الله -سبحانه وتعالى- ويسلك طريق المعاصي أو طريق الانحراف البدع لأن طرائق الشيطان تأتي من بابين: إما باب الشهوات وإما باب الشبهات، التساهل في باب الشهوات قد يؤدي إلى زيادة الشهوات عليك وقد يؤدي أيضًا إلى دخول الشبهات عليك، و التساهل في باب الشبهات أيضًا قد يجر عليك شبهات أخرى وانحرافات أخرى وقد يجر عليك أيضًا باب الشهوات، فالبابان مقترنان وبينهما تلازم يدخل بعضهم في بعض، وقد ينفرد الإنسان في الضلال في باب الشبهات فتأتيه شبهة أخرى فيبدأ ينحرف، لذلك السلف كانوا يقولون: “البدعة تجر أختها” لازال العبد يتقلب بين البدع بسبب انحرافه.
شرح رسالة في التوبة, الشيخ د.خالد ضحوي الظفيري حفظه الله