المعوذتين
الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري
المعوذتين pdf
ومما أنزلهُ الله – سبحانهُ وتعالى – من القرآن ثلاثُ سورٍ كثيرًا ما نقرؤها، لكن قليل منا من يفهمُ معانيها وما تَدلّ عليه ، ويعرفُ فَضائلها، وهي سورة الإخلاص وسورتيّ الفلق والناس (المعوذتان).
روى الإمامُ أحمد-رحمهُ الله تعالى – عن أُبيِّ بن كعبٍ-رضي اللهُ عنه-في سبب نزولِ سورة الإخلاص «أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُحَمَّدُ انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾}