فتنة الجهمية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجهمية وفتنتهم:
وكانت فتنتهم في الدين أعظم ضررا من فتنة الخوارج المارقين، فإن أولئك -وإن كفروا المؤمنين واستحلوا دماءهم وأموالهم- فلم تكن فتنتهم الجحود لكلام رب العالمين وأسمائه وصفاته، وما هو عليه في حقيقة ذاته، بل كانت فيما دون ذلك من الخروج عن السنة المشروعة.
(التسعينية:١/٢٣٢)