[كلما قل العلم زادت فرص الوقوع في الذنوب]
كلما قل العلم زادت فرص الوقوع في الذنوب والمعاصي وفي الأخطاء سواءً كان في الفعل أو الترك لأن العبد قد يقع فيما يجب
عليه التوبة منه وهو لا يعلم، وما الذي أوقعه في هذا الأمر؟ عدم علمه، لكن كلما كمِل في العلم كلما كانت مقتضياته فعل الأمر
وأعظم وكلما كانت مقتضياته ترك القبيح أعظم، وعلى العكس كلما قل العلم كانت مُقتضيات ترك العمل ترك الواجب أعظم، وكانت
مُقتضياته فعل القبيح أعظم وكلما ازداد العلم ازداد عنده الإرادة الجازمة في الفعل أو الترك في فعل الواجب أو ترك المُستحب.
شرح رسالة في التوبة- الشيخ د. خالد ضحوي الظفيري -حفظه الله-.