ما حكم المعتكف التحدث بأمور الدنيا؟
السؤال : إذا أتاني شخص وأنا معتكف في المسجد فهل أتحدث معه في أمور الدنيا أم أُعرض عنه؟
الجواب : التحدث في أمور الدنيا تجنبه حتى ولو لم تكن معتكفاً، ما ينبغي أن تتخذ المساجد لأحاديث الدنيا ، لكن الأمور التي يحتاجها الناس، كأن يسألك عن شيء أو عن حاجة فتُجيبه عن ذلك، أما إذهاب الوقت في الكلام الذي من أمور الدنيا فهذا يتجنبه المسلم في المسجد، والمعتكف أولى بذلك.
الشيخ صالح الفوزان / الموقع الرسمي