مراحل فرضية الصيام
فرض الصيام على ثلاث مراحل:
الأولى: فرض صيام عاشوراء فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء.
الثاني: فرض صوم رمضان على التخيير بين الصيام أو الفدية قال تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (البقرة:185)
الثالثة: التأكيد على فرض صوم رمضان بدون تخيير.
قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }(البقرة:185)
والحكمة في هذا التدرج بالتشريع: أن الصوم فيه نوع مشقة على النفوس فأخذت به شيئا فشيئا.
[ توضيح الأحكام من بلوغ المرام للبسام:491/3]