مظاهر التوحيد في رمضان
الشيخ محمد بن غالب العمري
أمَّا بعد:
فيسعدني أن ألتقي بهذه اللَّيلة، ليلة الخامس من رمضان، لعام أربع وثلاثين وأربعمائة وألف في هذه اللِّقاءات، عبر موقع ميراث الأنبياء -وفَّق الله القائمين عليه لما يحبّ ويرضى- أن نلتقي في أولى هذه اللِّقاءات المعلن عنها، ولقاء اليوم هو عن مظاهر التَّوحيد في رمضان.
والكلام عن التَّوحيد، وأثر هذا التَّوحيد في صيام هذا الشَّهر العظيم، يتَّضح بأمور عدّة، وقبل أن نذكر معالم التَّوحيد، أو آثار التَّوحيد ينبغي أن نبين شيئًا من فضل التَّوحيد، توحيد الله -جلَّ وعلا- وإفراده بالعبادة،
فللتَّوحيد مكانة عظيمة، وله منزلة جلَّيلة، جاء على بيان هذه المنزلة النُّصوص الكثيرة من كتاب الله -جلَّ وعلا- ومن سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.