[من أعظم أعمال الأنبياء]
[من أعظم أعمال الأنبياء]
لأن التوبة من أعظم أعمال الأنبياء، الأنبياء كانوا يجتهدون في التوبة والرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- فينبغي الاقتداء والتأسي بهم وهم يتوبون مما يقعون فيه من صغائر الذنوب، لأنهم غير معصومين من صغائر الذنوب، هم معصومون -عليهم الصلاة والسلام- كما هو الصحيح من قول أهل العلم -وسيأتي بيان شيخ الإسلام لذلك- معصومون في التبليغ ومعصومون في التحمل لأنهم لا ينسون ما أمرهم الله -عز وجل- به، ولا يخلون في قضية تبليغ الرسالة، ولا يكذبون على الله -عز وجل- وهم معصومون أيضًا من كبائر الذنوب، لكنهم غير معصومين من صغائر الذنوب، غير المخلة بالأدب، فصغائر الذنوب تقع من الأنبياء لكنهم أيضًا معصومون من الاستمرار عليها، فهم يقعون في الصغيرة و يتوبون ويرجعون إلى الله، وهم حالهم بعد التوبة أفضل من حالهم قبل التوبة.
شرح رسالة في التوبة – الشيخ د. خالد ضحوي الظفيري حفظه الله