[ خطورة الغي ]
لأن الغي منه ما يولد صاحبه إلى الكفر، منه ما يولد صاحبه إلى كونه من أهل الكبائر والمعاصي ، فإن كان الغي مستكبر عن -أي الاستكبار عن اتباع الإسلام والدين- فهذا لاشك أنه كفر بالله -سبحانه وتعالى- لا يريد الإسلام يريد النصرانية وغيره استكبارًا وعنادًا وغيًا، هذا أورده هذا الداء إلى الكفر وإن كان في الشهوات البطون والفروج من المعاصي والزنا والسرقة وغيرها فهذا داخل في قضية صاحب الكبيرة يبقى تحت إطار الإسلام مسلم أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يخرج عن الإسلام، وهذا يدل على خطورة الغي وأنه قد يولد صاحبه إلى الكفر بالله.
شرح رسالة في التوبة للشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله