السؤال:
فضيلة الشيخ -وفقكم الله- يقول: كيف يكون الإنسان عالمًا لكنه ليس مريدًا له؟
الجواب:
يتعلم العلم ويتفقه لكنه ما يعمل به، وإلا ما يمكن يكون عالم وهو ما أراد لازم من إرادة التعلم، الإرادة إذا كانت لأجل العلم فقط فهذه ما تنفع، وإذا كانت لأجل العلم والعمل فهذه هي الإرادة الصحيحة، لأن بعض الناس يتعلم يبي يصير عالم ليقال هو عالم وقد قيل كما في الحديث، أو لينال غرضاً من الدنيا، يتوظف، ليعمل كذا، هذا ما له إلا ما نوى «وإنما لكل إمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» ولا تكون لله -عز وجل-، نعم.