ما وقع بلاء الا بذنب وما رفع الا بتوبة
قال الله تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (1) وقال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير} (2) وقال صلى الله عليه وسلم: ” ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة” (3) .
وكل من هاتين الآيتين الكريمتين والحديث المذكور على أثرها يدل بعمومه على أن جميع ما في الوجود من النقص والفساد في العلوم والأعمال والأفهام والتدبيرات والتصرفات والأمراض في الأبدان والأشجار والثمرات، إلى غير ذلك مما يصيب أي نوع وأي فرد من الموجودات: فسببه المعاصي والمخالفات.
[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ ]
وانظر:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله